أعلنت عائلة الناشط الحقوقي المرحّل من تركيا “منيب الجلحة” وفاته في مدينة إعزاز في ريف حلب، وذلك بعد فشل الأطباء من انقاذه بعدما أصيب بطلقة أثناء تنظيف السلاح بيده حيث خرجت رصاصة بالخطأ واستقرت في رأسه وتم اسعافه إلى مشفى اعزاز الوطني منذ ثلاثة أيام.
وتعود قصة منيب إلى قضية أثارت ردود أفعال واسعة وتضامنا كبيراً بعدما اعتقلته السلطات التركية وثم رحلته إلى سوريا في مايو 2021.
حيث أصدرت السلطات التركية وقتها قراراً بترحيل اللاجئ السوري منيب الجلحة، واتهمته بالتحريض على الكراهية، بعد انتقاده سلوك الشرطة التركية في أحد مساجد غازي عنتاب، وفشلت مساع محاميه في إنقاذه.
ودخلت الشرطة المسجد بسبب تجمع أعضاء من حركة الفرقان المعارضة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، واستخدمت لإخراجهم الغاز المسيل، يوم 2 أيار 2021.
ماذا تضمنت تغريدة علي؟
نشر علي على تويتر تسجيلاً مصوراً لعناصر الشرطة وهم داخل المسجد، يستخدمون الغاز المسيل للدموع، مرفقاً بتعليق: “هذا المشهد ليس في فلسطين أو المسجد الأقصى هل تعلم أين هذا الحدث المحرج ؟ داخل بلد مسلم كما يزعمون، غازي عنتاب… هكذا فعل جنود بشار الأسد بالمسلمين وهم يصلون داخل بيوت الله”.
ولاحقاً نشر علي تسجيلاً مصوراً لأشخاص داخل حافلة وهم يرقصون ويغنون، وعلّق قائلاً: “لكن إذا ذهبنا إلى مؤتمر حزب العدالة والتنمية، فهذه هي الحالة”، واعتبرت السلطات التركية عبارته تلك جريمة، ما يدفع لاستفزاز الناس والحض على الكراهية.
Bu manzara ne Filistin'de ne de Mescid-i Aksa'da Bu utanç verici olayı nerede olduğunu biliyormusunuz???
Bir Müslümanların, ülkesi İddia ettikleri gibi, #Türkiye_Gaziantep
Suriye'de Beşar Esad'ın askerleri, Allah'ın evlerinde dua eden namaz kılan Müslümanlar aynısını yapıyordu pic.twitter.com/qjYG0Yzwr7— Munip Ali (@Munip_Algilha) May 3, 2021
Ama AKP kongre gidersek durumlar böyle pic.twitter.com/3t8Ucmepbh
— Munip Ali (@Munip_Algilha) May 3, 2021