تواصل السلطات الجزائرية اعتقال العشرات من المهاجرين السوريين غالبهم من مدينة كوباني بذريعة دخولهم الأراضي الجزائرية بطريقة غير شرعية. رغم امتلاك هؤلاء جوازات سفر صالحة، وتقدم غالبيتهم باللجوء.
ومضى على اعتقال عدد من المهاجرين عام وآخرين معتقلين منذ 4 أشهر، وقسم اعتقال منذ شهر ونصف .
وترفض السلطات الجزائرية منح هؤلاء فرصة للاتصال بعائلاتهم المقيمين في سوريا أو الدول الاوربية أو دول الجوار السوري، كما وترفض الاستجابة لعشرات المناشدات التي وجهها الأهالي بترحيل ابنائهم لسوريا أو إلى لبنان أو هولير أو حتى غلى ليبيا التي وصلوها بتأشيرة نظامية قادمين من مطار أربيل أو بيروت.
وتعرض عدة عوائل من الذين اتصلنا بهم للابتزاز والاحتيال من قبل مواطنين سوريين أو جزائرين أو من قبل محامين جزائرين تواصلوا معهم واقنعوهم بقدرتهم على الافراج عن ابنائهم المعتقلين مقابل دفع مبالغ وصلت الى 25 ألف دفعتها إحدى العوائل للافراج عن ابنهم دون فائدة حيث مضى على اعتقاله عام ( 18 آب 2022 ) في وهران.
وبحسب معلومات خاصة تمكنا من جمعها فإن هؤلاء المعتقلين يعيشون في ظروف كارثية داخل سجون سيئة ولا يحصلون على اي من حقوقهم الاساسية في الخضوع لمحاكمة عادلة أو توكيل محامي.
وهذا نص لرسالة وصلتنا من أحد المعتقلين السوريين المحتجزين في مدينة وهران الجزائرية.
وننشر قوائم لعدد من المعتقلين من الذين نجحنا في توصيق اسمائهم (العدد الكلي للمعتقلين يتجاوز 49 مهاجرا سوريا): قهرمان مصطفى، بصراوي علي، بانكين احمد عبدي، مصطفى علائ الدين بركة، ابراهيم مصطفى محمود ، مصطفى خليل مصطفى ، لاوند عيدان أيوب ، رامي حسين سيدو ، قهرمان مصطفى .