تواصل القوات المسلحة التركية تصعيدها العسكري المستمر في هجماتها على مناطق متفرقة في ريف محافظات الحسكة والرقة وحتى ريف حلب. هذه الهجمات تسفر عن دمار كبير في البنية التحتية للمناطق المستهدفة، فضلاً عن وقوع ضحايا من السكان المدنيين.
وفقاً للمعلومات المتوفرة، قامت القوات التركية بقصف القرى والبلدات بواسطة الأسلحة الثقيلة، ما تسبب في دمار واسع النطاق في الممتلكات والمرافق الحيوية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات. كما تم توثيق سقوط ضحايا في صفوف المدنيين جراء هذه الهجمات، دون تقديم تفاصيل دقيقة حول حجم الخسائر البشرية.
وسجلت مصادر ميدانية هجومين منفصلين نفذهما الجيش التركي باستخدام طائرات مسيرة خلال الساعات الأخيرة. تم توجيه هذه الهجمات إلى قريتي “عين دقنة” و”قلعة شوارغة”، ولم ترد معلومات محددة حتى الآن بشأن الأضرار البشرية والمادية الناجمة عن هذه الهجمات.
ويثير التصعيد التركي الغير مبرر في المنطقة مخاوف بشأن تعمق وتفاقم الأزمة الإنسانية والاستقرار في المنطقة، ويبقى القلق ماثلاً حيال مستقبل المنطقة وسكانها المدنيين.
