قام قسم مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة العسكرية، باعتقال شخصين، بعد صلاة الجمعة، في مسجد “أبو بكر الصديق” في مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، بأوامر من الاستخبارات التركية، وهما المحامي (عصام الخطيب) والقاضي الشرعي السابق لدى هيئة “تحرير الشام”، (طلحة أبو شعيب المصري) حيث جرى اقتيادهما إلى جهة مجهولة، دون معرفة مصيرهما.
الاعتقال جاء على خلفية قيام الخطيب بنشر مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول الانتهاكات والاعتداءات التي تمارس بحق الباحثين عن ملاذ آمن من السوريين، من قبل عناصر حرس الحدود التركية “الجندرما” على الحدود السورية التركية.
كما أنّ المحامي من أشد المنتقدين لسياسات المتماشية من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها في مناطق ما تسمى ب “درع الفرات”، وأيضاً من المنتقدين لسياسات هيئة “تحرير الشام” في مناطق نفوذها.
وجرى اعتقال المصري بطريقة مروعة حين قامت سيارة تقل خمسة مسلحين بالاصطدام به وهي تسير بسرعة جنونية حيث كان يمسك بيد ابنه الصغير، وثم قام المسلحين بمحاصرته رغم أنّه أصيب نتيجة الاصطدام حيث جرت عملية اختطافه.