تبنت فصيل “سرايا درع الثورة” -الذي تشكل في يوليو من العام الجاري في إدلب- عملية اغتيال القيادي الأمني في تنظيم “هيئة تحرير الشام” ابراهيم محمد العلي المعرف ب “أبو صهيب سرمدا” على الطريق الذي يربط معبر “باب الهوى” بـ “ادلب”. حيث قاموا بنصب حاجز وهمي واعتقاله وقتله.
وتعتبر هذه أول عملية يقف تنظيم سرايا درع الثورة وراء تنفيذها، بعد بيان تشكل التنظيم الذي تزامن مع اندلاع مظاهرات واسعة في عدة مدن وبلدات في ريف إدلب ضد هيئة تحرير الشام، وهو ينذر بتصعيد خطير ستشهده إدلب مع تفاقم الصراع بين التنظيمات المسلحة التي تسيطر على المحافظة.