أوقفت السلطات اليونانية تسعة أشخاص يحملون الجنسية المصرية ويشتبه في أنّهم مهربون، بعد غرق مركب مهاجرين قبالة السواحل اليونانية قد يكون أسفر عن مصرع المئات.
بين هؤلاء قبطان المركب المتهالك الذي ناء بركابه وانقلب قبل أن يغرق، مما أدى إلى مصرع 78 شخصاً على الأقل وفق حصيلة رسمية أولية.
وأورد المصدر المذكور أنّ قارب الصيد كان قد غادر مصر فارغاً قبل أن يستقله مهاجرون في مدينة طبرق الساحلية في شرق ليبيا، وكان متوجهاً إلى إيطاليا.
فيما ذكرت وكالة الأنباء اليونانية أنّ الأشخاص أوقفوا في كالاماتا، ميناء شبه جزيرة بيلوبونيز الذي نقل إليه الناجون، ويشتبه بأنّهم مارسوا “التهريب غير القانوني” للبشر.
بينما كانت المنظمة الدولية للهجرة أبدت “خشيتها من غرق مئات الأشخاص الإضافيين، في إحدى أسوأ المآسي في البحر المتوسط على مدى عقد”.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الحكومة اليونانية إيلياس سياكانتاريس، الأربعاء، أنّ معلومات غير مؤكدة أشارت إلى أنّ 750 شخصاً كانوا يستقلون المركب.
بينما كانت هيئة البث اليونانية قد قالت إنّ القارب أبحر من مدينة طبرق الليبية الواقعة جنوب جزيرة كريت اليونانية، وأنّ معظم من كانوا على متن القارب شباب في العشرينيات.
بلغت سرعة الرياح نحو 12 كيلومتراً/ساعة في المنطقة، وأشارت معلومات أولية أوردتها السلطات، إلى أنّ قارب المهاجرين أبحر من ليبيا متجهاً إلى إيطاليا.
قدرت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، أنّ السفينة كانت تقل ما بين 700 و750 شخصاً، من بينهم ما لا يقل عن 40 طفلاً، بناءً على مقابلات أُجريت مع ناجين من الكارثة.
