بتاريخ 28 أيار الجاري ( 2021 ) اقتحم مسلحون موالين لتركيا منزلا في مدينة الباب بريف حلب ، وجرت مواجهات مسلحة بين صاحب المنزل الذي كان برفقة زوجته والمسلحين انتهت بمقتلهما و 3 من المهاجمين.
الجيش الوطني الموالي لتركيا برر عملية الاقتحام على أنّها لاعتقال إحدى خلايا داعش ، وزعم إنّه تمكن من قتل إثنين ( هما الرجل صاحب المنزل وزوجته )، لكننا في مركز التوثيق تمكنا وعبر معلومات من مصادر محلية ومصدر من داخل جهاز الشرطة العسكرية الذي شارك في عملية الاقتحام التأكد من أنّ العملية لم تستهدف أي خلايا للتنظيم وأنّ الرجل معروف من قبل أهالي الحي وسبق أن تعرض للاعتقال مدة 13 شهرا بزعم إنّه من عناصر داعش ، لكن التحقيقات انتهت ببراءته ليتم الإفراج عنه بتاريخ 12 نيسان 2021.
المصدر أشار أنّه كان معتقل في سجن تابع لفرقة الحمزة وأنّ عنصرين من الحمزات كانوا يتحرشون بزوجته أثناء زيارتها له ، وحينما أُطلق صراحه عادا مجددا يحاولان التودد لزوجته فدخل زوجها في عراك معهم قبل يوم واحد من الحادثة ، ليعودا بعد ذلك بقوة اقتحام لمداهمة المنزل فحدث إطلاق نار متبادل انتهى بمقتل 5 أشخاص وهم 3 مسلحين و الرجل وزوجته.