قتـل الشاب فيصل الحسن الدابس وأصيب محمد الجبير بجـروح بليغة، نتيجة خـلاف عشائري تطور إلى تبادل إطـلاق نار بين الطرفين في بلدة الكشكية.
كما تجددت الاشتباكات المسلحة في قرية الجاسمي بريف دير الزور الشمالي، حيث أصيب أربعة أشخاص بجروح متفاوتة، وتم نقلهم على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج. وذكرت مصادرنا أن الاشتباكات اندلعت بين عائلتين في القرية، على خلفية مقتل عبد الحمدان في اشتباك مسلح يوم أمس.
وأشارت راصد(مركز التوثيق) في دير الزور إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا في الاشتباكات هم عبدالسلام عواد العايد وأحمد زيدان المخلف وأسعد زيدان المخلف وحمود خلف العايد.
وفي ضوء هذا التصعيد الأمني، طالبت الأوساط الأهلية بضرورة تدخل وجهاء المنطقة لحل الخلافات ووقف الاشتباكات التي تهدد حياة المدنيين. وتشهد مناطق ريف دير الزور توترًا أمنيًا مستمرًا بين العشائر والأطراف المسلحة، وتتكرر فيها مثل هذه الأحداث المؤسفة التي تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة.
ويأتي هذا التصعيد الأمني في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، حيث يشهد ريف دير الزور انتشارًا كبيرًا للجماعات المسلحة والعصابات الإجرامية التي تستغل الفراغ الأمني وتهدد حياة المدنيين.
وفي الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين العائلتين، تدعو الأوساط المدنية والحقوقية الجهات الحكومية والأمنية إلى تحمل مسؤولياتها في إيجاد حلول سريعة لهذا الصراع الدامي والحيلولة دون وقوع مزيد من الضحايا.
ويشار إلى أن هذا التصعيد الأمني يضاف إلى سلسلة من التوترات الأمنية التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة، ويؤكد على ضرورة التعامل بحزم مع هذه الظاهرة ووضع حد لانتشار العنف والجريمة في المنطقة.