وصفت نساء عفرين انتهاكات وممارسات القوات التركية ومسلحي المعارضة بحق المرأة في عفرين بالجبانة. وتساءلت النساء “هل يا ترى هذا الممارسات اللأخلاقية هي التحرير بالنسبة لتركيا”.
المواطنة ولاء حسن خليل من المكون العربي من ناحية جندريسه وتقطن في مخيم سردم في الشهباء بريف حلب قالت “مع احتلال تركيا لمدينة عفرين، ولأننا نعلم مدى وحشيتهم وسوء أخلاقهم، بحق النساء فضلنا الخروج من منازلنا على البقاء تحت سيطرتهم”.
بخصوص أوضاع النساء ضمن عفرين قالت ولاء “بحسب المعلومات التي تصلنا عن طريق بعض المصادر فإن نسوة عفرين في حالة يرثى لها حيث تتعرضن للاغتصاب، والضرب والتعذيب النفسي، إضافة إلى سجن المرأة داخل المنازل، وتفرض عليهن قوانين تحد من حريتهن”.
فيما قالت المواطنة ليلى أحمد “عمد جيش الاحتلال التركي أثناء هجماته على عفرين بواسطة طائراته إلى نشر منشورات يدعي فيها أنه يريد تحرير عفرين من الإرهاب، واليوم نرى أن احتلال تركيا جلب معه الإرهاب وأبشع أنواع الظلم بحق النساء، فالسؤال هل يا ترى هذا هو التحرير بالنسبة لتركيا ومرتزقتها”.
وأكدت ليلى في ختام حديثها إنهن مصممات على الصمود والمقاومة في مخيم برخدان وسردم لحين تحرير أراضيهم والوصول تحت راية وحدات حماية الشعب والمرأة إلى منازلهم.”
ومن جانبها قالت المواطنة نسرين شعبو من المكون العلوي “منذ أولى أيام احتلال التركي لمقاطعة عفرين وحتى هذه اللحظة تستمر ممارسات القتل والتعذيب والاغتصاب بحق المرأة، كما أن تركيا تعدت حدود حرمة الأماكن المقدسة بتفجير وتدمير مزاراتنا في ناحية موباتا”.
واختتمت نسرين حديثها بالتطرق إلى أن جميع ممارسات الفصائل المسلحة الخاضعة لتركيا داخل عفرين تعبر عن وحشيتهم تجاه المدنيين والنساء على وجه الخصوص، ويثبت ضعفهم أمام إرادتهم.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات