“علي وحيد” كان صاحب مطعم مشهور في عفرين، بعد أن احتلت القوات التركية مدعومة بميليشيات سورية مدينته، واضطراره للنزوح عنها، عاد ليمارس مهنته من خلال افتتاح مطعم جديد أطلق عليه اسم “راجعين” أملاً بالعودة إلى مدينته، فيما زرع الورود في مخلفات قذائف كانت القوات التركية تطلقها على عفرين وعمل منها مزهريات وادوات لتزيين مطمعه، في إشارة منه إلى السلام.
وحيد الذي يسكن الآن في قرية بابنس بريف حلب والتي يطلق عليها اسم منطقة الشهباء، افتتح مطعماً عبر وضع خيمة على طريق بابنس.
وحيد جلب عدداً من مخلفات القذائف، إلى مطعمه الذي أسماه “راجعين”، وزرع فيها الورود.
في الوقت الذي يزين وحيد محيط مطعمه، يقول أنه يريد عبر ذلك الإشارة إلى السلام، الذي تفقده سوريا، ومنها مدينته عفرين التي لا يستطيع العودة إليها.
وحيد قال إنه سمى مطعمه “راجعين”، قال وحيد “كوني مصرّ أمتلك أملاً كبيراً بالعودة إلى عفرين، التي ينهبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته”.
وأشار وحيد بأنهم يناضلون في الشهباء بروح الشهداء بأنهم سيعودون إلى عفرين.
بخصوص زرعه للورود قال وحيد “فعلت ذلك لكي أزرع الحياة في أدواتٍ تستخدم في القتل وأشير إلى السلام، لأن شعب عفرين شعب مسالم نظراً لتعامله الدائم مع الطبيعة”.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات