ساد توتر في منطقة عفرين وسط استنفار للميليشيات المسلحة على خلفية قيام فرقة السلطان مراد باعتقال فتاتين من الغوطة الشرقية بحجة أنّهما مطلوبتان لدى المخابرات التركية ورفض وساطات الأهالي للأفراج عنهما.
ورافق عملية الخطف انتشار العشرات من المسلحين في مدينة عفرين المنتمين لميليشيا جيش الإسلام وأعلنوا عن مهلة من أجل إطلاق سراح الفتيات المحتجزات.
وتشهد مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة ميليشيا الجيش الوطني بدعم تركي حالة دائمة من الفوضى والفلتان الأمني والاقتتال.