تواصل السلطات التركية على مختلف الأصعدة عمليات التتريك في شمال سوريا ضمن المناطق المحتلة وكأنّها في سباق مع الزمن.
عمليات التتريك لم تتوقف في مجال التعليم والصحة وحتى الرياضة وتغيير لأسماء القرى والبلدات والشوارع والساحات والمدارس وإنّما تعدتها في جميع المجالات الأخرى.
ولعل آخر ما وصلت إليه مساعي التتريك كان قيام والي غازي عنتاب التركية داوود غُل، برفقة ضباط أتراك بتنظيم حفل كبير لافتتاح مبنى لغرفة تجارة وصناعة مدينة الباب السورية المحتلة مزينة بالأعلام التركية وصور أردوغان والأغاني التركية والموسيقى العثمانية.
واحتلت تركيا مدينة جرابلس بعد صفقة عقدتها مع روسيا تضمنت موافقة روسيا على توغل تركي في مدينة جرابلس (في 24 آب/أغسطس 2016-29 آذار/مارس 2017)، مقابل قيام تركيا بسحب المسلحين الموالين لها في ما كان يسمى (الجيش الحر) من مدينة حلب (حلب الشرقية) حيث سبقت تلك الصفقة اتفاق آخر بين تركيا وتنظيم داعش تضمن قبول داعش بتسليم مدينة جرابلس إلى الجيش التركي مقابل دمجه في القوات التي شكلتها تركيا لاحقا ونشرتها برفقة جنودها في المدينة وأطلقت عليهم أسم الجيش الوطني السوري.
