اعتقلت ميليشيا “الجيش الوطني”، الناشط الإعلامي محمد زين الدين، وذلك أثناء مروره على أحد حواجز التابعة لجهاز الشرطة العسكرية بالقرب من مدينة عفرين، شمالي محافظة حلب، شمالي سوريا.
وفي التفاصيل قالت مصادر محلية: إنّ عناصر الشرطة العسكرية الموجودين على حاجز بلدة كفر جنة بالقرب من مدينة عفرين، شمالي محافظة حلب، اعتقلوا الناشط محمد زين العابدين، المنحدر من محافظة درعا جنوبي سورية، وذلك بسبب منشوراته على “الفيسبوك” المناهضة لوزير الخارجة التركية.
وجاء في منشور له: “إلى وزير خارجية تركية وحكومة ثورتنا باقية وحكم الأسد إلى زوال، هل سمعت يوماً بأنّ الشعب رحل، نحن كـ “التين والزيتون” لا نرجل باقون إلى الأبد، نحن الشعب والثورة، نخن دماء الشهداء وصرخات المعتقلين وأنين الجرحى، نحن دعوات الثكالى والأرامل والأيتام، أنتم من أنتم”.
وتكتمت الشرطة العسكرية على اعتقاله من ساعات الصباح الأولى اليوم الإثنين، وذلك بعد فقدانه من قبل ذويه وانقطاع الاتصال معه عدة ساعات. وبعد بحث مطول، تبين أنّه معتقل من قبل عناصر الشرطة العسكرية.
وكان مرافق رئيس “المجلس المحلي” في مدينة رأس العين، وهو عنصر في جهاز الشرطة المدنية، قد اعتدى بالضرب الثلاثاء الفائت على الإعلامي عبد الباسط الأحمد، مراسل وكالة “قاسيون”، وذلك أثناء تأدية عمله الصحافي خلال إجراء مقابلة مع أحد أعضاء الائتلاف الوطني السوري في مبنى المجلس المحلي لمدينة رأس العين، شمالي محافظة الحسكة.
وفي السياق، أطلق “جهاز الأمن العام”، الذراع الأمنية لـ”هيئة تحرير الشام” في إدلب، سراح الناشط الإعلامي علم الدين صباغ، بعد اعتقال دام قرابة سنة ونصف بتهمة التخابر والتعامل مع قوات “التحالف الدولي”.
وكان “جهاز الأمن العام” قد اعتقل الصباغ في السابع من أبريل/نيسان من العام الفائت، أثناء وجوده في مدينة إدلب، كما داهمت مجموعة أمنية تابعة للهيئة منزله في اليوم ذاته داخل مدينة دارة عزة، غربي محافظة حلب، وصادرت جميع معداته الإعلامية.
