طالب ذوو المفقودين السلطات الجزائرية بكشف مصير أبنائهم الذين فقدوا الاتصال بهم وهم على الأراضي الجزائرية، ودعوا الحكومة الجزائرية لفتح تحقيق عن شبكات الإتجار بالبشر المتورطين في خداع أبنائهم بالهجرة إلى اسبانيا.
وكان مركز توثيق الانتهاكات قد تمكن من تسجيل أسماء لـ (15) من المهاجرين السوريين من الذين فقدت عوائلهم الاتصال بهم.
كما أنّ هنالك مفقودين آخرين لم نتمكن من معرفة أسمائهم.
-توثيق أسماء المهاجرين السوريين من الذين فُقد الاتصال بهم منذ تاريخ 3 أكتوبر 2022: مصطفى فتحي شكري (قرية شران – كوباني)، شورش عزت الاحمد (قرية شران – كوباني)، محمد محمود نعسان (قرية خراب كورت – كوباني)، عبدالرزاق محمود داوود (قرية أم الحوش – حلب)، محمد زليم محمد (مدينة كوباني)، باسل عيسى من قرية تل غزال.
-توثيق أسماء المهاجرين السوريين من الذين فُقد الاتصال بهم منذ تاريخ 2 أكتوبر 2021: ريبر عبدي (قرية ميناس)، ريبر حبش بكر، عبدالله فاضل أحمد، جمعة الكليل، خليل سليمان، أحمد رمو، خليل محمد، قهرمان داود، محمد العمر (تعلك).
وتنشط شبكات التهريب والاتجار بالبشر في سوريا ولبنان والعراق ويقومون بالترويج بأنّهم قادرون على إيصال السوريين إلى اسبانيا بمبلغ قد يصل إلى 14 ألف يورو عبر الجزائر.
شبكات التهريب تستغل التأشيرة التي تمنحها ليبيا إلى السوريين، حيث يتم نقل السوريين جوا إلى مطار بنغازي من عدة مطارات (سوريا، لبنان، إقليم كردستان العراق) ومن مدينة بنغازي يتم نقل اللاجئين بسيارات في طرق صحراوية خطيرة، مقابل مبلغ يصل إلى 3 آلاف يورو ليتم نقلهم بعد ذلك من الحدود الجزائرية – الليبية باتجاه مدينة وهران الساحلية، وهي واحدة من كبرى مراكز الاتجار بالبشر، التي تدار من قبل سوريين وجزائريين.