ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 487 شخصا، بينهم ( 92 طفلا دون سن 18 عاماً، و 65 امرأة)، وذلك حتى نهاية فبراير 2021 كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 610 شخص وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت تركيا ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.