قتلى وجرحى في اشتباكات بين جماعات مسلحة موالية لتركيا في عدة مدن شمال سوريا

سيطر الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري، مساء الثلاثاء على مقرات جديدة لفرقة الحمزة (الحمزات)، في عدة قرى في ريف حلب الشرقي، سبق ذلك دخول قوات لـ “هيئة تحرير الشام” إلى ريف عفرين قادمة من إدلب فيما انضمت ميليشيا العمشات للقتال الى جانب فرقة الحمزة.

وتمكن الفيلق الثالث من السيطرة على مقرات فرقة الحمزة في كل من بلدة الغندورة وقرية ليلوة وقرية العلكانة في ريف حلب الشرقي.
كما سيطر أيضاً على مقر لفرقة السلطان سليمان شاه في قرية الغندرية في ريف مدينة جرابلس شرقي حلب.

كما شهدت مدينة عفرين في ريف حلب مساءا، تطورات على الصعيد العسكري أطرافها “هيئة تحرير الشام” و”الفيلق الثالث”، حيث وصلت قوات لـ “هيئة تحرير الشام” إلى ريف عفرين قادمة من إدلب، وسيطرت على نقاط في منطقة الباسوطة في ريف عفرين بعد انسحاب عناصر “فيلق الشام” منها.

من جانبه، استقدم “الفيلق الثالث” تعزيزات إلى منطقة أرندة في ريف عفرين عقب اندلاع مواجهات مع فرقة “سليمان شاه”.

كما تمكنت “الزنكي” من طرد فرقة “الحمزة” من قرى “جولقان وكوكان وكرزيته وفقيران وقوجمان وشيخ عبد الرحمن” في ريف عفرين.

وجاءت تحركات “الزنكي” بعد ساعات من سيطرة “الفيلق الثالث” على جميع المقار التابعة لـ “فرقة الحمزة” في مدينة الباب، بعد اعتراف عناصر يتبعون لـ “الفرقة” بتورطهم في عملية اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم).

وكان “الفيلق الثالث” في الجيش الوطني السوري قد سيطر، فجر اليوم الثلاثاء، على جميع المقار التابعة لـ “فرقة الحمزة” في مدينة الباب، منها الكلية الحربية، إضافةً إلى “مدرسة الزراعة” الواقعة على المدخل الجنوبي الغربي لمدينة الباب. والتي اكتشف فيها وجود سجن يضم زنازين فردية وكأنّها “مقابر” حيث يبدو أنّها شهدت عمليات تعذيب وقتل بحق مدنيين وناشطين.

وتضم “مدرسة الزراعة” أو “أمنية وسجن الحمزات” عشرات السجناء المدنيين الذين كانت الحمزات تخطفهم لغرض طلب الفدية من ذوييهم.








-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك