قامت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية باعتقال ثلاثة مواطنين سوريين (الكرد) هم امرأة وطفلين من المهجرين من ناحية راجوا في ريف عفرين أثناء توجههم إلى مدينة حلب قادمين من مدينة تل رفعت.
والمواطنة تدعى” فاطمة محمد قنبر” اعتقلت برفقة اثنين من أبناء شقيقها وهما الطفلان “محمد عثمان قنبر” و” كولي عثمان قنبر”، وهم من أبناء قرية ميدانيات التابعة لناحية راجو في ريف عفرين، كانوا متوجهين إلى مدينة حلب ليتم اعتقالهم من قبل عناصر حاجز الليرمون التابع لفرع أمن الدولة وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وفي مدينة دمشق تواصل الأجهزة الأمنية اعتقال 8 مدنيين كرد بينهم طفل وسيدة من أهالي منطقة خربة الورد بالقرب من السيدة زينب وذلك على خلفية حادثة الاعتداء التي تعرضت لها العائلة اليوم من قبل مجموعة تابعين للواء باقر الموالي لحزب الله اللبناني.
وكان عناصر المجموعة قد هاجموا منزل العائلة الكردية واعتدوا على الرجال والنساء والأطفال بالضرب المبرح وعمدوا إلى تخريب محتويات المنزل، نتيجة لخلاف مع صاحب المنزل الذي رفض بيع منزله للمجموعة الموالية لحزب الله اللبناني، وبدلاً من تدخل الأجهزة الأمنية لصالح العائلة الكردية، اعتقلت أفرادها وهم جرحى بعد تعرضهم للضرب، وسط تهديدهم بعدم الإفراج عنهم إلّا بعد تنازلهم عن المنزل.
وأشارت مصادرنا هناك إلى وقوع نحو 10 جرحى إثر خلاف بين مجموعة من أبناء عشيرة البكارة الموالين لإيران، ومجموعة أشخاص يقيمون في قرية خربة ورد الواقعة بالقرب من منطقة “السيدة زينب” في ريف دمشق الجنوبي.
وأنّ سبب الخلاف يعود لمحاولة شخص من أبناء عشيرة البكارة من محافظة دير الزور والمقيمين في قرية خربة ورد، استرجاع منزل كان قد باعه سابقاً لرجل كردي في المنطقة.