اعتقلت فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا 11 مواطنا في مناطق متعددة من عفرين في محافظة حلب خلال الأيام الماضية.
وعادة ما تتم الاعتقالات من المنازل التي يتم تكسير وخلع أبوابها، واقتحامها، وتفتيشها، ونهب محتوياتها، وتخريب ما تطاله أياديهم.
وفق إحصائيات رسمية فقد وصل عدد المعتقلين في عفرين وحدها منذ بداية العام 2022 إلى (501) شخصاً، بينهم (17) أطفال و (26) امرأة و (239) مريضاً منهم (197) شخصاً بحالة صحية سيئة، وهم بحاجة لتدخل طبي عاجل.
ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة (8905) شخصاً / القتلى (2669) شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى (8630) شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 6300) منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى (178) شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى (533) شخصاً، بينهم (102) طفلاً دون سن (18) عاماً، و(67) امرأة).