قتل ثلاثة مدنيين الأحد في انفجار حافلة مفخخة في مدينة عفرين (43 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا.
الانفجار نجم عن تفجير عبوة ناسفة في حافلة في وسط مدينة عفرين”، وقد أسفر أيضاً عن إصابة تسعة أشخاص بجروح بينهم مدنيون ومقاتلون..
توثيق اسما القتلى:
جميل بكر، 40 سنة، من مواليد عفرين \قرية خليلاك
الجرحى:
حورية محمود، محمد موسى، رفعت شيخ سيدي (سائق الحافلة).
الانفجار هو الثالث خلال 24 ساعة وقع في حافلة نقل قرب دوار “كاوا” وسط مدينة عفرين.
وأظهر مقطع وصلنا بعد التفجير، حافلة نقل مدمرة حولها عدد من القتلى والجرحى، وسط انتشار لعناصر مسلحين دون معرفة سبب الانفجار.
وتكررت التفجيرات شمال وشرق حلب، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين والمسلحين.
ويصادف هذا اليوم من العام الماضي، قيام الجيش التركي ومعه مسلّحون موالون له من المعارضة السورية المسلّحة بشن، هجوم على مدينة عفرين شمال غربي البلاد، حيث تمكنوا بعدها من السيطرة على المدينة السورية في 18 آذار/مارس من العام نفسه.
وأدت العملية العسكرية التي أطلقت عليها أنقرة، اسم “غصن الزيتون” إلى تهجير أكثر من نصف السكان من عفرين، وفق أرقام الأمم المتحدة، بالإضافة لفقدان المئات منهم لحياتهم إلى جانب مئات الجرحى والمعتقلين والمختفين.
ومنذ ذلك الحين، تستمر الانتهاكات ضد السكان من قبل فصائل عسكرية تدعمها تركيا، وتعد أكبر تلك الانتهاكات الخطف مقابل فدية، والسطو على ممتلكات المدنيين، كالبيوت والسيارات وأشجار الزيتون.