جددت القوات التركية / الجيش الوطني السوري القصف المدفعي والصاروخي على قرى في ريف الحسكة وحلب مخلفاً مقتل مواطن وإصابة آخرين.
القصف التركي العنيف على ريف ناحية تل تمر الشمالي، في ريف الحسكة أدى إلى استشهاد المواطن حسين ابراهيم عبوش، وإصابة المواطنين: فايز محمود الخضر، فرحان علو خلو، وضحة جاجان بو عمرو، راجحة ياسين منيتي، من أهالي القرى الشمالية التابعة لناحية تل تمر.
كما أصيب 4 مواطنين من أهالي قرى ريف زركان الشمالي (مركز ناحية زركان وقرى أسدية، تل أمير، مشيرفة التابعة لريفها الشمالي)، وهم: محمد قاسم (٢٠ عاماً)، ومؤيد عبد الله (٣٢ عاماً) وطفليه محمد مؤيد عبد الله (7 أعوام)، تيسير مؤيد عبد الله (٥ أعوام).
كما أصيب جندي سوري يدعى محمود الغزيب.
كما وتعرضت قرى أخرى للقصف هي: قرية تل شنان الآشورية شمال شرق ناحية تل تمر، وقرية الدردارة شمال تل تمر، قرى سكر الأحيمر، تل جمعة، تل الطويل، الغيبش، الطويلة، الدشيشة وقصر توما يلدا، ومزرعة واقعة بين مركز ناحية تل تمر وقرية تل جمعة.
وتسبب القصف التركي على قرية أم الكيف الواقعة غرب الناحية، في تدمير محطة تحويل الكهرباء وخروجها عن الخدمة، بعد استهداف لخط 66 ك.ف المغذي للمحطة مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مركز تل تمر وريفها.
كما سقطت قذائف على محيط ناحية تل رفعت وقريتي أم الحوش وأم القرى وقرية العبوش، في ريف حلب.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن استشهاد 3 قيادات في 22 يوليو/ تمّوز؛ نتيجة استهداف الطيران المُسيَّر التُّركيّ لسيّارة تقلهم على طريق “قامشلو”، حيث استشهد فيها كُلٌّ من القياديّة في قوات سوريا الديمقراطية وقائدة وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) “جيان تولهلدان”، والقياديّة “روج خابور”، و“بارين بوطان”.
