بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، جددت عائلة سورية، تواصل السلطات التركية احتجاز أحد أفرادها، دعوتها للمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والنساء إلى المساهمة في الإفراج عن ابنتها بعد مرور أكثر من 28 عاماً على اعتقالها، وهي تنحدر من مدينة “عفرين” وتقع شمالي غرب محافظة حلب السورية.
وتقبع السيدة لامعة أوسو التي تحمل الجنسية السورية وهي من مواليد العام 1968، في سجنٍ تركي يقع في مدينة إزمير، وكانت قد احتجزت عام 1993، حيث حُكِم عليها لاحقاً بالسجن المؤبد مدى الحياة في محاكمةٍ تقول عائلتها إنّها كانت “صورية” على خلفية نشاطها السياسي.
وطالبت عائلة (لامعة)، المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق المرأة بالتدخل لإطلاق سراحها.
وتشكوا عائلات السجينات والسجناء في تركيا لاسيما المحتجزين لأسباب سياسية، من واقعهم المأساوي، وقد تفاقمت مشاكلهم مع تفشي فيروس كورونا في العالم قبل أكثر من عامين ووصوله إلى السجون التركية لاحقاً.