ارتفاع وتيرة عمليات الخطف والجريمة في ادلب

قتلت امرأة الخميس، بإطلاق نار في مدينة سرمين (9 كم شرق مدينة إدلب) شمال سوريا، نتيجة مشاجرة بين أشخاص مسلحين وحرس إحدى المشافي. شبان مسلحين من عائلة “أبو طير” هاجموا منزل أحد حرس مشفى “سرمين” من عائلة “بنشي” واعتدوا على والده بالضرب، وأطلقوا النار على منزله، ما أسفر عن مقتل امرأة عن طريق الخطأ بالحي.
ويأتي إطلاق النار نتيجة مشاجرة بالأيدي بين حرس مشفى “سرمين” وشباب من عائلة “أبو طير”، بعد ركن الأخير سيارته أمام مدخل المشفى، وتلفظه بكلمات مسيئة للحرس، حسب الناشطين.
 وسبق أن أصيب مدنيان بجروح طفيفة نهاية أيلول الماضي، جراء خلاف بين عدد من الأشخاص في قرية كورين (10 كم جنوب مدينة إدلب)، قبل ان يتدخل أهال ووجهاء من المنطقة لحل الخلاف.
كما واختطف مجهولون الأربعاء، مدنيين اثنين من مزرعة في مدينة ادلب، واقتادوهما إلى جهة مجهولة.
أشخاص مجهولي الهوية يستقلون سيارة “فان” فضية اللون، اختطفوا شابين أحدهم يدعى محمد حربا، وهو صاحب المزرعة،  كما وان أحد أبناء عمومته مختطف أيضا من قبل مجهولين منذ 15 يوما، إذ يطلب الخاطفون فدية قدرها 500 ألف دولار أمريكي لإطلاق سراحه.
يأتي ه>ا وسط أعلان مجلسان المحلي والأعيان لقرية كفرعويد (38 كم جنوب مدينة إدلب) الخميس، استقالتها.
وقال المجلسان في بيان مشترك إن المجلس المحلي سيستمر في تسير الأعمال المحلية للقرية حتى تشكيل مجلس محلي جديد.
وسبق أن أعلن المجلس المحلي في بلدة كفرعميم شرق مدينة إدلب بداية شهر تشرين الأول الجاري، استقالته بالكامل بعد بيان أصدره أعضاء في مجلس الشورى بالقرية يقضي بحل المجلس المحلي.
وسبق أن أعلنت مجالس محلية أخرى العام الماضي استقالتها لأسباب عدة، من بينها استقالة المجلس المحلي في مدينة خان شيخون مشتكياً من عدم توفر الدعم المادي، كما أعلن محلي بلدة مرعيان استقالته بسبب توجيه اتهامات له باختلاس أموال.
وتنتشر عمليات الخطف في محافظة إدلب بشكل واسع، حيث تستهدف بعضها مقاتلين أو قادة من الفصائل العاملة في المنطقة، بينما تستهدف عمليات أخرى أشخاصا مدنيين بهدف طلب مبالغ مالية كفدية لإطلاق سراحهم.
وتشهد محافظة إدلب بشكل شبه يومي خلافات أو عمليات تؤدي إلى قتلى وجرحى بعضهم مدنيون، نتيجة تعدد الفصائل العسكرية وانتشار السلاح بشكل واسع، إضافة إلى الخلافات بين القوى العسكرية العاملة في المنطقة.