يوم الطفل…تركيا /الجيش الوطني مسؤولون عن مقتل وإصابة 435 طفلاً واعتقال 215

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

قال “مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا” إنّه وثق استشهاد 200 طفلاً، وإصابة 235 منذ بدء التوغل التركي والهجوم على مدينة عفرين في 20 يناير 2018، والحملة العسكرية شرق الفرات في 9 أكتوبر 2019 حتى 20 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري 2021 والقصف اليومي الذين تشنه على المدن والبلدات السورية

جاء ذلك في تقرير أصدره “المركز”، بمناسبة “يوم الطفل” الذي يصادف 1 يونيو من كل عام.

وتضمن التقرير توثيق مقتل 102 طفلا دون سن الـ 16 على يد الجندرمة التركية على الحدود السورية، كانوا برفقة عائلاتهم ويرغبون في اللجوء إلى تركيا فارين من المعارك الدائرة في بلادهم منذ 9 سنوات، إضافة لمقتل 70 امرأة، من أصل 531 لاجئا قتلوا منذ آذار 2011 من الفارين باتجاه الحدود التركية. ومقتل 19 طفلاً أثناء الهجوم التركي على مدينة عفرين وإصابة 35 بجروح بينها حالات بتر أطراف، إضافة لمقتل 25 طفلا في القصف التركي على مناطق في ريف الرقة والحسكة شمال شرق سوريا وإصابة 42 بجروح، وقتل طفلان في القصف التركي على بلدة تل رفعت في ريف حلب وأصيب 45 بجروح، إضافة لمقتل أطفال في التفجيرات التي تستهدف المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا في شمال سوريا، بينهم أطفال قتلوا نتيجة الاقتتال بين الفصائل نفسها.

كما كشف المركز قيام القوات التركية، والفصائل السورية الموالية باعتقال 195 طفلا دون الـ 18 عاماً، من أصل 8441 شخصاً في المعتقلات منذ آذار 2018، ومازال مصير نصفهم مجهولا، كما أنّه ومنذ اعلان تركيا الهجوم على منطقة شرق الفرات في 9 أكتوبر، قامت الفصائل الموالية لتركيا باعتقال 20 طفلاً.

وتم توثيق 39 حالة على الأقل لتعذيب أطفال، في سجون الفصائل الموالية لتركيا في أعزاز وعفرين وتل أبيض، حيث وثق بأشرطة مصورة ربط لطفل في مدينة أعزاز من قدميه وتدلي رأسه للأسفل وتم ضربه بالسياط مراراً، فيما حوله أناس يعطون تعليمات للشخص الذي يعذب الطفل…كما وتم توثيق قيام عنصرين من جهاز الشرطة في بلدة شران في ريف عفرين بتعذيب ثلاثة أطفال من خلال حجزهم في “تواليت” وإجبارهم على تنظيفه بأظافر أيديهم، وحالة لإعدام طفل ميدانيا في بلدة سلوك شرقي تل أبيض كان يعمل سائقا لسيارة إسعاف تابعة لمشفى البلدة، وحالة أخرى لاختطاف طفل معاق مع والده، وطلب الفدية، وثم قتلهم برفقة شخص ثالث…عدا عن حالات إصابات الأطفال ومقتلهم نتيجة القصف ك الطفل محمد الذي قتل في قصف تركي الذي استهدف منزله في الحسكة، وأصيب أخته إصابة بليغة في الرجل أدت لبتر قدمها، كما وأنّ الطفل محمد حميد (13 عاماً) الذي تعرض لإصابة بليغة بأسلحة محرمة يعتقد أنًها الفوسفور تسببت في حرق كامل جسده، وحالات أخرى كثيرة…

كما وثق المركز إجبار 49 فتاة “قسر” من الزواج من مسلحي الفصائل في منطقة عفرين، تحت تهديد وابتزاز ذويهم، و 12 حالات زواج قسري في مدينة جرابلس و9 في كل من مدينة اعزاز والباب، منهن 3 دون سن الـ 18.

كما وثق تعرض 26 امرأة للاغتصاب منهن 3 دون سن 18، من قبل قادة وعناصر الفصائل خمسة فقط أبلغن عن الحادثة، تم توثيق 17 حالات قتل تحت ذريعة “جريمة شرف” بينهم 6 من قبل قادة الميليشيات الموالية لتركيا / فصيل العمشات، فرقة الحمزة.

ويحتفل العالم في الأول من شهر يونيو من كل عام بيوم الطفل، والدعوة لمنحهم حقوقهم ووقف الانتهاكات والظلم.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك