تكتم الجيش الوطني على الجريمة المروعة التي هزت منطقة عفرين في ريف حلب حيث عثر على أحد عناصره مقتولا بعدما تم تعذيبه بطريقة مروعة.
وعثر الأهالي على جثة محمود الرحال، وهو أحد عناصر فيلق المجد في الجيش الوطني السوري المنحدر من قرية “الفطيرة” في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، مرمية على طريق مدينة عفرين / راجو، اليوم السبت 14 أيار/ مايو.
مصادر ضمن فيلق المجد تمكنا من الاتصال بها إضافة لأحد المدنيين الذين عثر على الجثة أكدوا أنّ الجثة كانت مشوهة حيث تم استئصال كافة أعضائه الداخلية والخارجية، كما تم انتزاع وسلخ الوجه مع فروة الرأس والأذنين واقتلاع العيون والأعضاء التناسلية، والقلب، والطحال، والكليتين.
وربطت مصادر الجريمة بشكوك كانت تدور حول علاقة تربط الضحية مع زوجة أحد قادة فيلق المجد المتواجدين في ليبيا، وأن قتل الرحال وتعذيبه هو انتقام منه من فبل قيادي في فصيله لا سيما وأنّ زوجته المتهمة بعلاقة معه أيضاً مفقودة ويعتقد أنّها قتلت كذلك.
هذا ورغم أنّ الضحية أحد عناصر فيلق المجد فأنّ الفصيل لم ينشر في معرفاته أيّة نعوة بمقتله.