تداولت وسائل إعلام كردية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني العراق تقارير تتهم وحدات حماية الشعب بنقل أسلحة و معدّات عسكرية الى محافظة دهوك،.
الناطق باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود، نفى هذه الادعاءات وقال بإنّها عارية عن الصحة، وإنّ الحزب الديمقراطي الكردستاني “يحاول بمثل هذه الأخبار تحييد ردود الفعل التي أبداها الرأي العام الكردي ضده”، جراء تحالفه مع الاحتلال التركي في هجماته على شمال العراق.
وأصدر الناطق باسم وحدات حماية الشعب (YPG)، نوري محمود، اليوم الخميس، بياناً للإعلام والرأي العام، وصلتنا نسخة عنه.
وجاء فيه:
“أطلقت آسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني في الـ 26 من نيسان الجاري ادعاءات، بحسب هذه الادعاءات فقد ضُبِطت في دهوك معدّات عسكريةٍ مُرسلةٍ من قبل وحدت حماية الشعب، لا توجد لنا أيّة علاقة بهذه المعدّات العسكرية المضبوطة في دهوك من قبل آسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني.
يفيد هذا الادّعاء بأنّ هذه المعدّات قد أُرسلت من قبل أحد المسؤولين في وحدات حماية الشعب، رودي حسين. ولا يوجد في صفوف وحدات حماية الشعب أي شخصٍ بهذا الاسم. هذه الواقعة والأقاويل التي يقولها الحزب الديمقراطي الكردستاني ليست صحيحة، إذ يحاول الحزب الديمقراطي الكردستاني بمثل هذه الأخبار التستر على تحالفه مع دولة الاحتلال التركي، كما يسعى إلى إظهار الهجمات الاحتلالية للدولة التركية على أنّها مشروعة، إذ أنّ نشر مثل هذه الادعاءات بالتزامن مع تزايد الهجمات الاحتلالية على باشور كردستان وشمال وشرق سوريا تثير الشكوك. يريد استهداف ثورة روج آفا وشعبها بمثل هذه الأخبار عن قصد والإضرار بعلاقاتها الدبلوماسية. كما أنّه يحاول تحييد ردود الفعل التي أبداها الرأي العام الكردي ضده بمثل هذه الأخبار. ينبغي ألّا يصدّق شعبنا والرأي العام مثل هذه الأخبار”.