أسفرت مخلفات الحرب القابلة للانفجار عن 170 ضحية من المدنيين في ريف محافظة حلب الشرقي خلال آخر ثلاث سنوات أغلبهم من النساء والأطفال.
ويشكل “مخلفات الحرب القابلة للانفجار” في الأراضي الزراعية وضواحي البلدات والمناطق التي دارت فيها معارك بين الأطراف السوري المتصارعة، ما تسبب بسقوط ضحايا من المدنيين نتيجة قلة المعرفة بالتعامل مع مثل هذه الأجسام من قبلهم وفقدان خرائط انتشارهم.
آخر ضحايا هذه المخلفات هو الشاب طه محمد علي (18) عاماً الذي أصيب بانفجار لغم قرب قرية عقيبة التابعة لناحية شيراوا في عفرين.