نفت جريدة “البعث” التي يملكها الحزب الحاكم في سوريا حدوث لقاء بين كل من رئيس الاستخبارات السورية ونظيره التركي في موسكو.
وقالت الجريدة نقلا عن مصادرها اليوم، الجمعة 15 من نيسان، إنّ كل ما يتم نشره على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي عن استضافة موسكو للقاء أمني سوري- تركي، برئاسة اللواء علي مملوك وهاكان فيدان، هي أخبار كاذبة وغير صحيحة”.
وزعمت وسائل إعلامية تركية تابعة لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا إنّ موسكو استضافت لقاء على مستوى أجهزة الاستخبارات بين تركيا وسوريا، مبينة أنّ “اللقاء الأمني، تناول ملفات أمنية واستخباراتية فقط”.
من جهتها نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن ضابط سوري زاعمة: إنّه شارك في الاجتماع، يدعى الرائد حيدرة جواد، أنّ الجانبين اتفقا على بنود عدة تصب في مصلحة البلدين، منها الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم المساس بها، وبسط الجيش السوري والسيادة على كامل الأراضي السورية.
وفي مطلع نيسان/أبريل الحالي، كشفت وسائل إعلام تركية عن نقاشات تدور في أنقرة بخصوص بدء حوار مع دمشق، معتبرة أنّ “العملية التي بدأت لإنهاء الحرب في أوكرانيا، من شأنها أن تخلق فرصة جديدة في العلاقات بين أنقرة ودمشق”.
وهو ما نفته وزارة الخارجية السورية قائلة: “إنّ مثل هذه الأخبار لا تتعدى كونها بروباغندا إعلامية مفضوحة، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا”.
وأردفت أنّ “دمشق لا يمكن أن تفكر بأي حوار مع تركيا، ما لم تكن الخطوة الأولى هي سحب قوات الاحتلال التركي الموجودة على الأراضي السورية، ووقف دعم الإرهابيين، والشرط الأخير هو الكف عن الانتهاكات المتكررة بحق السوريين”.
