بسبب خلاف على تهريب البشر.. اشتباكات عنيفة بين فصائل “الجيش الوطني”

اشتبكت عدد من فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا، صباح اليوم الأحد، في ريف مدينة سري كانييه/ رأس العين المحتلة، إثر خلافات نشبت بينهم بسبب واردات تهريب البشر في المنطقة

الاشتباكات دارت في عدد من مناطق ريف مدينة سري كانييه/ رأس العين، ومركز المدينة، بين فصيل شهداء الحسكة وفصيل شهداء بدر

وقالت مصادر محليّة للاتحاد ميديا: إنّ الاشتباكات كانت على إثر خلافات حدثت على واردات تهريب البشر إلى تركيا

وأشارت المصادر إلى أنّ فصائل الجيش الوطني تنسّق فيما بينها مع عدد من الضباط الأتراك على تهريب البشر إلى تركيا عبر المعبر الحدودي لمدينة سري كانييه/ رأس العين إلى تركيا، بالإضافة إلى النقاط الحدوديّة لقرى المدينة

وأوضحت المصادر للاتحاد ميديا أنّ الجيش التركي لم يتدخل لفضّ الاشتباك بين الفصائل

ولم يتبيّن حتّى الآن عدد العناصر الذين قتلوا في الاشتباك، في الوقت الذي أكدت فيه المصادر أنّ عدداً من الإصابات نُقلت للنقاط الطبية في البلدة

عشرات السوريين قتلوا على يد الجندرمة

ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص قوات حرس الحدود التركية (الجندرمة) منذ بداية الحرب في سوريا، إلى 525 شخصاً، حسب ما ذكره مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا

ووفقاً لإحصائيات المركز، حتى تاريخ الـ 21 شباط/ فبراير الجاري، من بين ضحايا رصاص الجندرمة، 101 طفلاً دون سن الثامنة عشر، كذلك 67 امرأة.

وبلغ عدد الجرحى والمصابين ممن تعرضوا لإطلاق نار أو الاعتداء بالضرب من قبل الجنود الأتراك أثناء محاولتهم عبور الحدود، 1337 شخصاً

سكان القرى الحدودية لم يسلموا من رصاص الجندرمة التركية

وتعرض العشرات من سكان القرى السورية المتاخمة للحدود التركية لإطلاق نار من قبل الجنود الأتراك، وفقاً لـ توثيق الانتهاكات

وتعرض ثلاثة شبان، في العاشر والحادي عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي للضرب المبرح من قبل الجندرمة، أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية في ريف الحسكة الشمالي. وقتل رجل من سكان مدينة الحسكة، نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، على يد الجندرمة التركية، جراء تعرضه للضرب المبرح أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية بالقرب من بلدة أبو راسين/ زركان

منظمات حقوقية دولية توثق واستمرار الانتهاكات

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها في الثالث من شباط/ فبراير عام 2018: إنّ حرس الحدود التركية المغلقة مع سوريا يطلقون النار عشوائيا ويعيدون بشكل جماعي طالبي اللجوء السوريين الذين يحاولون العبور إلى تركيا

ونزح 247 ألف سوري إلى المنطقة الحدودية بين 15 ديسمبر/ كانون الأول 2017 و15 يناير/ كانون الثاني، وفقا للأمم المتحدة

قال اللاجئون الذين نجحوا في العبور إلى تركيا، عبر طرق التهريب، لـ هيومن رايتس ووتش: إنّ حرس الحدود التركي أطلقوا النار عليهم وعلى أخرين أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا

في بعض الحالات، ضرب حرس الحدود التركية طالبي اللجوء الذين احتجزوهم وحرموهم من المساعدة الطبية، وفق هيومن رايتس ووتش.

المصدر: الاتحاد بريس

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك