يحتفل أكراد سوريا والعالم في يوم 21 آذار من كل عام بعيد النوروز وتعني “اليوم الجديد”، وهذا اليوم يوافق رأس السنة وفق التقويم الكردي الشمسي.
وتشهد الاحتفالات إشعال النيران والشموع كونه يرمز للنور والحرية والخلاص من الظلام والعبودية. وتعود الاحتفالات بعيد النوروز إلى أكثر من 2000 سنة وترويها ملحمة تعرف باسم كاوا حداد.
وفي هذه المناسبة قال بدران جيا كرد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، على مسرح الاحتفال في الحسكة إنّ الاحتفال بعيد نوروز لن يكتمل إلا بتحرير عفرين وتل أبيض وراس العين سري كانيه وعودة أهلها المهجرين”.
وأكد جيا كرد أنّ ما تحتاجه المناطقة هو توحيد الأحزاب السياسية وشعوب المنطقة، لتكون قادرة على مواكبة التطورات دون أن تتأثر.
وطالب جيا كرد دمشق بمراجعة نفسها وسياساتها، وعدم بناء آمالها على التطبيع الذي أجرته بعض الدول العربية معها، وقال: “لا يمكن أن تعود المنطقة إلى ما قبل عام 2011″، وأضاف “لا نقبل بسوريا قبل 2011، يجب أن تحقق جميع شعوب المنطقة ومكوناتها حريتها في سوريا جديدة لا مركزية وديمقراطية”.
رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد أكدت إصرارهم على تحرير كافة الأراضي المحتلة، وقالت: “نحن مصرون على تحرير كل شبر من أرضنا التي احتلها العدو، فمقاومتكم ووقوفكم في الشهباء هو أكبر دليل على إصرارنا وتشبثنا بأرضنا”.
كما أصدرت الإدارة الذاتية، بياناً بمناسبة عيد نوروز، أكد فيه أنّهم مصرون على المضي نحو تحرير مناطقهم المحتلة.