أكّد محققون في جرائم الحرب في سوريا تابعون للأمم المتحدة أنّ بعض فصائل الجيش الوطني السوري، ارتكبت جرائم حرب ضمن المناطق الخاضعة فعلياً للسيطرة التركية، بما فيها فرقة السلطان مراد وفرقة الحمزة، وأنّ هذه الجماعات التي تندرج ضمن ما يسمى بالجيش الوطني السوري قد سلبت أشخاصاً حريتهم بصورة غير مشروعة، وارتكبت أعمال تعذيب ومعاملة قاسية واعتداءات على الكرامة الشخصية، بما في ذلك أشكال من العنف الجنسي، وقال المحققون: إنّ هذه الأعمال تشكل جرائم حرب. كما اتهمت فصائل الجيش الوطني السوري بأنّها مسؤولة عن ممارسات ترتقي إلى مستوى الاختفاء القسري ومصادر الممتلكات الخاصة وعمليات القتل والتعذيب.
المحققون حملوا تركيا، المسؤولية وقالوا: إنّها تتحمل تبعات ما يجري ضمن مناطق خاضعة لسيطرتها شمال سوريا.
نقتبس من التقرير الذي أصدرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية :
لتحميل التقرير : اللغة العربية – اللغة الإنكليزية