شهدت مدينة الباب الخاضعة لسيطرة مسلحين موالين لتركيا في شرقي حلب، اليوم السبت، وقفة احتجاجية نظمها معلموا المدينة وضواحيها أمام مبنى مديرية التربية، للمطالبة بزيادة الرواتب المتدنية التي يتقاضونها، والتي تبلغ 750 ليرة تركية ( ما يعادل 100 دولار)، منوهاً إلى أنّها «باتت لا تتماشي مع ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة في المنطقة، كما أنّها لا تتناسب مع الجهد الذي يبذلونه في التعليم».
جاء ذلك تزامناً مع وقفات أخرى خرج بها المعلمون في مدينة عفرين و جرابلس ومارع.
وطالب المعلمون برفع الراتب الشهري ليصبح كما هو الحد الأدنى للأجور في تركيا، وأشاروا إلى أنّ الأوضاع المعيشة والأسعار باتت متقاربة لحد كبير في الداخل التركي كما في المنطقة الخاضعة لتركيا شمال سوريا، أو إن لم يكن كذلك «فيجب أن يصبح الراتب ما يعادل 200دولار أميركي كحد أدنى».
وطالب المحتجون أيضاً عدم منع المعلمين من تشكيل نقابة لهم، واعتبارهم موظفين دائمين و «ليس متطوعين» على حد تعبيرهم، فضلاً عن «إيجاد نظام زيارة يشمل وضع قوائم أسمائهم على المعابر الحدودية ليسمح لهم بالعبور إلى تركيا، بالإضافة إلى ضرورة حصولهم على الضمان الصحي».