قتل شخص وجرحت ابنته بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب مدينة إدلب شمال سوريا.
العبوة انفجرت بسيارة عكرمة حنانو في قرية “اسقاط” ما أدى لمقتله، كما جرحت ابنته بشظايا الانفجار التي أصابت رأسها. و”حنانو” كان منضويا في صفوف “هيئة تحرير الشام” و حركة “أحرار الشام الإسلامية” ثم ترك العمل معهما لاحقا.
في سياق متصل وقع انفجار مجهول السبب ليل الأربعاء – الخميس، في محطة وقود على الطريق الواصل إلى مدينة الدانا دون التسبب بخسائر بشرية، بحسب ناشطين.
وفي مدينة كفرنبل جنوبي إدلب اختطف مجهولون القائد العسكري المسؤول عن التسليح في “جيش إدلب الحر” محمد الغزول من أرضه الزراعية قرب المدينة إلى جهة مجهولة.
وسبق أن واختطف مجهولون القاضي “محمد نور حميدي” المسؤول عن تشكيل “المقاومة الشعبية” في إدلب بعد أن داهموا مزرعته في بلدة إسقاط قرب مدينة سلقين بإدلب، ثم أطلقوا سراحه يوم 25 أيلول الماضي، بعد دفع ذويه 50 ألف دولار أمريكي فدية لهم.
كما سقط قتلى وجرحى في هجوم نفذته خلية تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” مقر لـ”جيش الأحرار” في قرية الطلحية التابعة لناحية تفتناز (16 كم شرق مدينة إدلب)
وكان “جيش الأحرار” انشق عن حركة “أحرار الشام الإسلامية”، نهاية شهر تشرين الثاني 2016، نتيجة خلافات داخلية، ثم انضم إلى “هيئة تحرير الشام” وتولى قائده السابق “أبو جابر الشيخ” قيادة الأخيرة أيضا، ليعود وينشق عنها يوم 14 أيلول 2017.
فيما تنتشر خلايا التنظيم في مدينة سلقين وبلدة سرمين، وتحاول التمدد حاليا في محافظة إدلب.
العملية تأتي بعد أن بدأ “جيش الأحرار” الاثنين 18 حزيران 2018، عملية أمنية ضد خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة جوباس قرب إدلب شمالي سوريا، بعد اغتيال نائب قائد الفصيل وابنه.