قتل وجرح مدنيون الجمعة، بسبب اقتحام “هيئة تحرير الشام” قرية كفر حلب (30 كم غرب مدينة حلب) شمال سوريا.
طفلان وشاب قتلوا وجرحت امرأة نتيجة إطلاق “تحرير الشام” النار على مظاهرة رفضت دخولها إلى القرية. حيث قامت “تحرير الشام” بفرض طوق على القرية واستهدفتها بالرشاشات الثقيلة والأسلحة المتوسطة بينها قواذف “آر – بي – جي”، فيما اشتبك معهم مقاتلي “الجبهة الوطنية للتحرير” و “”حركة الزنكي”.
بحسب مصادر موثوقة فان الاشتباكات تسببت بتدمير قرابة 20 سيارة، منوهين أن المدينة تضم عائلات موالية لـ”الحر” وأخرى موالية لـ”تحرير الشام”.
الاشتباكات تزامنت بقيام كل من “تحرير الشام” و “حركة الزنكي” بتعزيز مواقعها العسكرية واستنفرت عناصرها في مناطق تواجدها غربي حلب.
بحسب مصادرنا فان “تحرير الشام” دعمت الحاجز الأساسي لها عند “مفرق كفركمين” وأنشأت حاجزا جديد على الطريق الواصل بين قريتي كفرناصح وباتبو، ينتشر فيها عشرات العناصر.وتتكرر المواجهات بين “تحرير الشام” و “حركة الزنكي” رغم توصلهما لاتفاق في آب الماضي حول نقاط سيطرتهما وآلية توزع الحواجز في حلب.