ناشدت عوائل 5 من قادة الجيش الوطني السوري اعتقلوا من قبل تركيا منذ آذار 2018، ومازال مصيرهم مجهولا الجهات والمنظمات الدولية التدخل والضغط على السلطات التركية لكشف مصيرهم.
وكانت المخابرات التركية ومع سيطرة الجيش التركي على منطقة عفرين قد شنت حملة لاعتقال الضباط والقادة الكرد ضمن فصائل الجيش الوطني، رغم أنّهم من الذين ساعدوا تركيا في غزو المدينة وشاركوا إلى جانب الجيش التركي في المعارك ضد وحدات حماية الشعب.
ومن بين الذين طالهم الاعتقال نذكر “محمد الشيخ” والملقب ب “أبو مريم الحسكاوي” و”عيسى كدلو” الملقب ب “أبو مريم العفريني” و”مسعود إيبو ” ملقب ب “أبو المجد كومله” و”جمعه الزبيدي” ملقب ب “أبو الليث” وجميعهم من الكرد السوريين.
ورغم مناشدات عديدة فإنّ عائلاتهم لم يتلقوا أيّة معلومات عن مكان احتجاز واعتقال أبنائهم وأسبابه ولم يتمكنوا من زيارتهم؛ رغم أنّ 3 أشخاص تواصلنا معهم أكدوا إنّهم تمكنوا خلال الأشهر الثلاث الأولى من معرفة مكان احتجازهم، وأنّهم نقلوا إلى سجن للاستخبارات في أنقرة. وفقدوا أي تواصل معهم منذ لحظة اعتقالهم..
The families of five leaders of Turkish-backed National Army, arrested by Turkey since March 2018, urge to know their fate in the light of some news on social media talking abt their elimination. The Turkish intelligence, after Turkey occupied Afrin region, launched a campaign… https://t.co/EshlSCQOEa pic.twitter.com/CECJ0fyK64
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) June 15, 2020