توفي قهراً بعد أن عجز عن استرداد منزله الذي استولت عليه الميليشيات الموالية لتركيا

توفي المواطن سامي كور أحمد، الذي كان يسكن بالآجار في غرفة قرب منزله الذي استولى عليه مسلحون موالين لتركيا في ريف عفرين.

سامي الملقب (أبو احمد) يبلغ 65 عاماً مات قهراً بحسب ما اكدته مصادر تواصلنا معها في عفرين حيث ظل خلال السنوات الثلاث الماضية ينتقل من منزل لآخر يدفع الرشاوي يحاول الوصول إلى القضاء واللجان المشكّلة أملاً في اعادة الممتلكات ورد الظلم، لكنهم فشلوا في تحقيق العدالة له في اعادة منزله الذي استولى عليه المسلحون الموالين لتركيا ليفارق الحياة بتاريخ 11 شباط 2022.

توثيق إحدى الشهادات: الرجل الطيّب – سَلّم روحه اليوم للرب – لعله يجد الحل عنده – كل ما هو مؤكد أنّه مات من القهر – فما رآه من ظلم (ثوار الثورة) تجاوز المدى – زاد عن الحد – أذاب الحجر — تم الاستيلاء على منزله دون وجه حق؛ حيث ظل يتنقل من بيت إلى بيت ومنزله يسكنه مجرم غريب غير معروف – بأي دين وبأي ذنب؟ بأمان الله سامي أبو أحمد؛ الظلم كفرٌ – الموت حق
لست الوحيد بعفرين.