قتل وجرح 6 إعلاميين خلال تغطية اشتباكات سجن غويران في الحسكة خلال الأيام الخمسة الفائتة.
الأحداث أسفرت عن مقتل الإعلامي في قوات الدفاع الذاتي، أحمد الناصر، كما أصيب 6 آخرون وهم: مراسل وكالة “هاوار” باسل رشيد، ومراسل وكالة “نورث برس” جيندار عبد القادر، والإعلامي في المجلس العسكري السرياني فايز الأملح، ومراسلة قناة “الغد” ناز السيد، والمصورة في القناة ذاتها توريفان طوبال، خلال مهمة لهما وهي تغطية مجريات الأحداث في محيط سجن غويران جراء حادث سير، بالإضافة لنجاة طاقم “العربية الحدث” من قذيفة هاون سقطت بالقرب منه اليوم خلال التغطية في منطقة السجن.
وهنالك تجاهل واضح من قبل الصحافيين والمراسلين والإعلاميين السوريين عامة في مختلف مناطق النزاع وهو ما تمّ ملاحظته لدى الذين توجهوا لتغطية الاشتباكات في منطقة سجن غويران، لوسائل الأمن والسلامة الشخصية، كما أنّهم اقتربوا بشدة من مناطق التي تندلع فيها الاشتباكات، الأمر الذي يشكل خطراً على الحياة.
وكان المركز الإعلامي التابع لقوات سورية الديمقراطية “قسد” قد أصدر بياناً أمس السبت ذكر فيه إنّ الصحافيين يؤدون دوراً مهماً في نقل المعلومة للرأي العام، بخصوص الوضع الأمني الاستثنائي جنوب الحسكة، وخاصة في محيط سجن الصناعة (غويران)، لكن يتوجب على الصحافيين الذين يغطون الاشتباكات في الخطوط الأمامية وخطوط المؤازرة الالتزام بمعايير الحماية التي تضمن سلامتهم واستكمال مهمتهم.
