يكشف التقرير الصادر عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا حتى شهر ديسمبر 2021 تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين الفصائل، وحدوث المزيد من الانفجارات ضمن مناطق تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا، كما وشكل الهجوم التركي على المناطق التي كانت تصنف “مستقرة، آمنة” شرق الفرات، واحتلال مدينتي رأسن العين \ سري كاني، وتل أبيض كري سبي وما نتج عنه من مآسي إنسانية بنزوح 375 ألف من سكانها، إضافة لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والاعتقالات والإعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دوليا إضافة إلى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية، واستهداف الطواقم الطبية والصحفيين ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها في فوضى وتوجه الأمور نحو الفلتان الأمني، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.
القوات التركية والميليشيات السورية التي تدعمها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، حيث رصد مقتل وإصابة 8520 شخصا / القتلى 2567 شخص / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8179 شخص منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 5430 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا.
مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا Vdc-Nsy” وثق خلال شهر كانون الأول 2021 كل من الانتهاكات التالية:
مناطق غرب الفرات درع الفرات، غصن الزيتون:
-مقتل ( 9 ) أشخاص مدنيين ( مواطن، مستوطن ).
-حوادث الانفجارات ألغام، مفخخات… بلغت 6 أشخاص.
-الاعتقالات (62) شخص تضمنت تعرض ( 27 ) شخص للتعذيب
-المطالبات بفدية، والاختطاف 27 شخص.
-الإصابات بجروح ( 31 بينهم 8 أطفال) نتيجة القصف أو مداهمة المنازل أو شظايا المتفجرات أو التفجيرات أو نتيجة تعرضهم للضرب من قبل المسلحين.
-قصف “الجوي” ….″ غارة جوية…”المدفعي، الهاون”…: 19 حالة قصف للقرى الآهلة بالسكان، خلفت 11 جريح من المدنيين.
-الاقتتال بين الفصائل: توثيق 9 حالة اقتتال داخلي بين الفصائل المسلحة داخل المدن.
مناطق الشرق الفرات نبع السلام، قسد، الحكومة السورية:
تحديث آخر أرقام، إحصائيات الضحايا نتيجة الهجمات التركية المستمرة منذ 9 تشرين الأول 2019 حتى نهاية كانون الأول 2021:
عدد الشهداء المدنيين بفعل الهجوم التركي وصل إلى 717 مدنيا، بينهم 104 طفل، و 75 امرأة، وعدد الجرحى 3590 بينهم 287 طفل، و 241 امرأة. قتل تحت التعذيب أو نتيجة ظروف الاعتقال السيئة 62 شخص.
-الاعتقالات طالت ( 923 ) شخصاً تضمنت تعرض ( 227 ) شخص للتعذيب، ومطالبة ذوي 231 آخرين بالفدية.
-عدد أسرى قوات سوريا الديمقراطية لدى الجيش التركي 73 مقاتل، بينهم 6 مقاتلات.
-عدد المدارس المدمرة بفعل القصف التركي، وقصف الجماعات المسلحة الموالية لها بلغ 29 مدرسة، وتعطلت 813 مدرسة، فيما حرم 86 ألف طالب وطالبة من التعليم.
-عدد المشافي، والنقاط الطبية المدمرة، والتي تعرضت للقصف بلغت 28 نقطة طبية، وتم إصابة 11 أشخاص العاملين في المجال الطبي؛ وقتل 5 منهم 3 أعدموا ميدانيا من قبل فصائل الجيش الوطني.
-تسبب الهجوم التركي في إصابة 282 شخص بإعاقات جسدية، منهم 80 مدني، و 208 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، كما وأصيب 163 آخرين بإعاقات جسدية في التفجيرات التي حدثت في منطقتي تل أبيض ورأس العين عقب الهجوم التركي، حيث ظلت المدينة في مأمن من التفجيرات طيلة فترة حكم “الإدارة الذاتية”. كما وأصيب 169 شخصاً بإعاقات نتيجة الألغام الغير متفجرة. وبين تلك الحالات هناك 64 طفل و 60 امرأة.
-لقي 4 صحفيين مصرعهم وأصيب 13 بجروح، كما اغتالت القوات التركية والدي صحفي؛ وقامت الفصائل المدعومة منها بالاستيلاء على منزله ومنزل / 8 / صحفيين آخرين في بلدتي تل أبيض ورأس العين.
التوثيق الإجمالي للانتهاكات من شهر شباط 2018، حتى نهاية شهر كانون الأول 2021:
-مقتل ( 2567 ) مدني ( مواطن، مستوطن )، وقتل منهم تحت التعذيب 174 شخصاً.
-الاعتقالات طالت ( 8179 ) شخصاً، وتم توثيق تعرض ( 1310 ) شخصاً للتعذيب، تم الإفراج عن قرابة 5430 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا.
-المطالبات بفدية، والاختطاف: 1635 شخص.
-ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 521 شخصاً، بينهم ( 99 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 67 امرأة)، وذلك حتى 30 ديسمبر 2021 كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 1234 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
-المرافق العامة: تحويل (121) مدرسة ومركز تعليمي وخدمي إلى مقرات عسكرية.