يروي المواطن السوري أشرف رمضان حسني تفاصيل مروعة عاشها بعدما تم اعتقاله في تركيا.
أشرف، من أهالي قرية باترزان التابعة لناحية جل آغا في الحسكة، معتقل سابق، في سجن في مدينة مدياد في تركيا، أمضى عشر سنوات في ذلك السجن، وظل محروما من حق الحصول على محامي أو الخضوع لمحاكمة عادلة.
يقول إنّه اعتقل عام 2008 أثناء وجوده في تركيا، ووجهت إليه تهمة الانضمام إلى أحد الاحزاب الكردية المحظورة.
مبيّناً، أنّه تعرض لأبشع أساليب التعذيب النفسي وللجسدي في السجن، لكن لم يمض وقتاً طويلاً على اعتقاله حتى حُوِّل إلى المحكمة العليا التي حكمت عليه بالسجن عشر سنوات، ومارست بحقه ضغطاً نفسياً ومعاملة سيئة منقطعة النظير.
لافتاً إلى أنّه، وبعد مرور 3 سنوات ونصف على سجنه في مدينة مدياد، تم تحويله مع العديد من رفاقه المعتقلين الذين بلغ عددهم 20 سجيناً إلى سجن في البحر الأسود سمي “توقات”، وبالأخص في القسم المعروف بالأمن العالي والمعروف بصيته السيئ، إذ مورست بحقهم شتى أنواع التعذيب بغض النظر عن الأسباب التي اعتقلوا لأجلها.
ويضيف تم نقلنا سنة 2018 إلى مدينة جرابلس وتم تسليمي إلى جماعة سورية مسلحة هناك لاتعرض أيضاً لأبشع أنواع التعذيب حيث أفرج عنه بعد دفع فدية مالية.
ويتذكر أشرف حسني المعاناة التي عاشها في سجون دولة الاحتلال التركي، ليبدأ بالنضال من جديد في روج آفا من أجل الحرية والديمقراطية والعيش بكرامة في وطن يسوده الأمن و السلام.