ارتفع عدد ضحايا القصف التركي والميليشيات الموالية لها على قرى ناحية زركان في ريف الحسكة إلى أربعة مدنيين بينهم امرأة مسنة بعد وفاة شخص رابع متأثراً بإصابته التي أصيب بها ليلة أمس الثلاثاء.
ووفقاً للمصادر محلية، فقد المواطن” محمد خير عليان” 58 عاماً” حياته داخل مشفى فرمان في مدينة القامشلي جراء إصابته بجروح بليغة نتيجة القصف الصاروخي التركي على القرى الآهلة بالسكان المدنيين.
إلى ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من جهة وفصائل الجيش الوطني من جهة أخرى في قرية “أم الكيف” غربي مدينة تل تمر في ريف الحسكة، عقب محاولة الأخيرة التقدم إلى مناطق سيطرة قسد بإسناد مدفعي وصاروخي مكثف من قِبل القوات التركية، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة.
كما تسبب القصف على قرية أسدية بوفاة مدني وإصابة 6 مدنيين آخرون في قرى تل تمر وأبو راسين، كما أصيب ثلاثة عناصر من قوات الجيش السوري نتيجة القصف المدفعي التركي في المنطقة وشهدت بلدة أبو راسين (زركان) نزوحاً للأهالي المدنيين جراء القصف التركي العنيف التي تعرضت لها البلدة.
هذا وتتعرض بلدة زركان وقراها الشمالية والجنوبية والغربية التابعة لمقاطعة الحسكة لقصف مدفعي عنيف من قبل الجيش التركي، من قواعدها في قريتي باب الخير والداودية، والتي طالت كلاً من قرى “الأسدية، والربيعات، ومحرملة، وتل أمير، ومزرة، وتل الورد”، والأحياء الغربية لبلدة زركان وسوقها الشعبي منذ أسبوع.
أسماء الشهداء:
- فصلة العيد (60 عاماً)، وابنتها ملكة أحمد العيد (30 عاماً) من أهالي قرية الربيعات.
-
محمد خير عليان (58عاماً) وصالح حميد من أهالي قرية الأسدية.
فيما أصيب:
- علي العيد (45 عاماً)، جوري العيد (11 عاماً)، جودي العيد (4 أعوام)، أحمد العيد (11 عاماً) في قرية الربيعات جنوب زركان.
-
أحمد محمد الفارس (50 عاماً) في قرية تل الورد.
-
روزا دياب (35 عاماً) في مركز ناحية زركان، كما أصيبت حمدة فارس.
ونقل المصابون جميعاً إلى مشافي مدينتي قامشلو والحسكة وناحيتي الدرباسية وتل تمر.
- كما أصيب ثلاثة من قوات حكومة دمشق من الفوج الثالث، عرف منهم فراس عبد الرحمن.