مازالت جرائم القتل والتهديد والاغتصاب والتغير الديمغرافي مستمرة بوتيرة عالية من قبل القوات التركية وميليشيا الجيش الوطني منذ احتلال مدينة راس العين (سري كاني) وتهجير سكانها والاستيلاء بقوة السلاح على ممتلكاتهم.
جرائم تركيا في عموم الأراضي السوري ترتقي لمستوى جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية، حيث تحمي وتأوي قادة الجماعات المسلحة المتورطين في ارتكاب جرائم قتل واغتصاب لجانب إيوائها قادة وعناصر في تنظيم داعش وتوفير بيئة آمنة لنشاط خلايا داعش وقواعده العسكرية التي يقود عبرها الهجمات الإرهابية في سوريا وخارجها.
وثق مركز التوثيق أنماط متعددة من انتهاكات ميليشيات الجيش الوطني والجيش التركي وقوات الجندرما نذكر منها:
– تجاوز عدد المواطنين الذين تم اعتقالهم 409 من بينهم 49 امرأة / 14 طفلاً.
– 159 مواطناً على الأقل تم اخفائهم قسراً، وتعذيبهم، منهم 97 تم نقلهم للمحاكمة في تركيا ومازالوا معتقلين في سجونها.
– عدد الذين قتلوا أثناء وبعد الهجوم التركي تجاوز 72 شخصاً ضمنهم 4 نساء وعدد المصابين تجاوز 214 منهم 17 مصاب بإعاقة دائمة.
– 11 شخصاً تم إعدامهم ميدانياً غالبهم مدنيون تأخروا في النزوح أو عادوا لتفقّد منازلهم.
– أقل من 15 % من سكان رأس العين/سري كانيه عادوا إلى منازلهم بعد الاحتلال التركي للمنطقة، هؤلاء تعرضوا لشتى أنواع المضايقات من ميليشيا الجيش الوطني وتم اعتقال عدد منهم رغم أنّ غالب العائدين هم من الكبار في السن والنساء.
– 2040 عائلة تم توطينهم في المدينة من مناطق سورية أخرى في منازل المدنيين المُهجرين التي تم الاستيلاء عليها وتعفشيها.
– تم الاستيلاء على أكثر من 5545 منزل سكني، و 1320 محل تجاري وصناعي. وتم إفراغ 59 قرية من سكانها الأصليين. كما تم الاستيلاء على أكثر من مليون ونص دونم (150 ألف هكتار) من الأراضي الزراعية.
– استولت ميليشيا الجيش الوطني على أكثر من 44 معمل ومنشأة صناعية وتم سرقة محتويات غالبها من خلال تفكيكها وبيع قطعها في تركيا، أو من خلال بيعها في المزادات العلنية كقطع الحديد والنحاس والألمنيوم”.
-قتلت الجندرما التركية 12 سوريا بينهم طفل وأصيب 67 شخصاً برصاصهم أثناء محاولة اجتيازهم الحدود في ريف بلدة رأس العين بينهم مزارعون من أصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
Water station equipment of al-Manajir and Ahras villages in Tel Tamer countryside after being dismantled and looted by pro-Turkey militants and transferred to the scrap markets in Ras al-Ain/ Serekaniye. pic.twitter.com/TDKhSxACSl
— Northern Syria (@vdcnsyria) November 29, 2021