قتل مدني الجمعة، برصاص حرس الحدود التركي “الجندرما” قرب مدينة إدلب شمال سوريا، خلال محاولته العبور نحو تركيا.
الشاب من قرية البشيرية قرب مدينة جسر الشغور غربي إدلب، قتل على الحدود السورية – التركية، خلال محاولته الدخول إلى تركيا من قرية الدرية المجاورة.
وتزايدت خلال العامين الاخيرن حالات قتل اللاجئين من قبل الجندرمة التركيا حيث قتلت طفلة وإمراة وجرح شاب من اللاجئين السوريين الأحد 26 حزيران الماضي، برصاص “الجندرما” أثناء محاولتهم العبور نحو تركيا قرب قرية عقربات شمال إدلب.
وتتكرر حالات استهداف “الجندرما” للمنطقة الحدودية والعابرين من اللاجئين السوريين، في إطار تشديدها الأمني وبناء جدار عازل على امتداد الحدود مع سوريا والبالغ طولها 911 كم، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.
وكانت عدة منظمات دولية قد انتقدت تركيا على خلفية قيام جنودها بقتل وتعذيب والاعتداء على اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الاهلية في سوريا. حيث اتهمت منظمة هيومن رايتس وتش حرس الحدود الأتراك بإطلاق النار على السوريين وضربهم، عند محاولتهم الدخول إلى تركيا، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد منهم بجروح خطيرة، داعيةً السلطات التركية إلى التوقف عن “صد طالبي اللجوء السوريين والتحقيق في استخدام القوة المفرطة من قبل الحرس”.