قتل قائد “لواء شهداء بدر” التابع للجيش الوطني السوري في منطقة “رأس العين” في ريف الحسكة والخاضعة لسيطرة القوات المسلحة التركية.
” أبو الحسن الديري ” واسمه الحقيقي عبد الكريم عبدالله الحسن قائد “لواء شهداء بدر” قتل مع اثنين من مرافقيه جراء إطلاق النار عليه من قبل أحد عناصر “الجيش الوطني” في مقر اللواء بقرية “مختلة” غرب مدينة “رأس العين” بسبب خلافات بينهم.
وكان “الحسن” قد أعلن قبل أيام انضمام فصيله لصفوف فرقة “الحمزة”، ولم نتمكن من معرفة الكثير عن الجهة التي قامت باستهدافه إلا اسم شخص الذي قام بقتله وهو “أبو سحر حسينية” والذي سلم نفسه وهو من أقربائه.
وينتشر اللواء في منطقة تضم عددا من معابر التهريب من الأراضي السورية إلى تركيا بين قريتي “العزيزية” و “تل خنزير” غرب “رأس العين”، ويتهم قائد “عبد الكريم الحسن” بالاستيلاء على كميات من محاصيل الحبوب لفلاحي المنطقة والاستيلاء على الأراضي والمنازل والمحلات التجارية وتنفيذ عمليات خطف لمدنيين وتعذيبهم وإطلاق سراح عدد منهم بعد أن يدفع ذويه فدية مالية قد تصل إلى 10 آلاف دولار أحيانا.
وقبل الانضمام إلى فرقة الحمزة كان الحسن يمول فصيله من خلال نقاط التهريب وما يقوم عناصره بنهبه من المدنيين، وكان منضما إلى ميليشيا أحرار الشرقية.
الحسن له سجل مروع في انتهاكات حقوق الإنسان حيث كان يشرف بنفسه على تنفذي عمليات إعدام وقطع رؤوس ووثقت على الأقل قيامه بإعدام 3 أشخاص بتواريخ مختلفة نورد فيديو وصور لها.
وبتاريخ 9 أغسطس 2021 أرسل الحسن مسلحيه لاقتحام اعتصام نظمه أهالي قرية الرواية قرب رأس العين وأطلقوا النار على المدنيين، وفضوا الاعتصام وهددوا المشاركين بالاعتقال في حال استمروا باعتصامهم وشتموا المشاركين وأشهروا السلاح بوجه المعتصمين الذين رفعوا شعارات تندد بجرائم الحسن ومسلحيه.
أبو حسن كان يقود جماعة مسلحة أطلق عليها أسم “لواء شهداء بدر” وهي إحدى تشكيلات التي تتبع أحرار الشرقية ، في الجيش الوطني السوري ولديه سجل حافل بانتهاكات حقوق الإنسان