أفرجت ميليشيا الجبهة الشامية عن مدني كانت قد اختطفته وزعمت إنّه ( عنصر من الجيش السوري) وذلك بعد أن حصلت على جزء من مبلغ الفدية الذي طالبت به من ذويه وهو 18500 دولار من أصل 100 ألف دولا كانت تطالب به. وتهدد بذبحه إن لم يسارع ذووه إلى توفيره.
وتعود قصة اختطاف الشاب “علي لؤي علي” وهو وحيد لعائلته -الوحيد في سوريا معفى من الالتحاق بالجيش- إلى الأول من أكتوبر 2021 حيث كان يحاول الدخول إلى مدينة عفرين عبر إحدى نقاط التهريب بهدف الوصول عبرها إلى تركيا عبر مهربين للسفر إلى إحدى الدول الأوربية. المهرب قام بتسليمه إلى عناصر من الجبهة الشامية، حيث بدأوا بالاتصال مع عائلته ( والده ) طالبين مبلغ قدره 50 ألف دولار كفدية للإفراج عنه.
وتم تسجيل فيديوهات له أثناء تعذيبه وإرسالها إلى والده لابتزازه على دفع المال والتهديد بتصفيته ذبحا إن تأخر في توفير مبلغ الفدية. واستطاعت عائلته دفع مبلغ 18500 دولار حتى تم الإفراج عنه.
وهذه ليست الحادثة الأولى فسبق أن قام عناصر من الجبهة الشامية باعتقال مدني آخر اسمه محمد نور العمر 23 عاماً مواليد دمشق، بذريعة أنّه خدم سابقا في الجيش السوري ( الخدمة الإلزامية) حيث كان يحاول دخول الأراضي التركية. عناصر الشامية قاموا بنشر مقطع فيديو وهو يتحدث عن تهديد السلاح عن انشقاقه حيث كان متواجدا في سجن تابع للشرطة العسكرية بمدينة إعزاز في ريف حلب . وطالب الخاطفون ذوي الشاب محمد بمبلغ 100 ألف دولار للإفراج عنه، وانقطعت أخباره منذ 7 أكتوبر 2021.
الشاب المخطوف من قبل الجبهة الشامية مدني وليس عسكري … أفرج عنه مقابل فدية مالية قيمتها 18500 دولار