بتاريخ 17 سبتمبر، 2019 أظهر شريط فيديو مصور قيام أحد ضباط قسم الشرطة في مدينة الباب وهو يقوم بضرب وترهيب طفلين يبدو أنّه احتجزهم بتهمة السرقة.
Leaked video of children being tortured by Ahmad Osman who a lieutenant in the so called "Free Police" in al-Bab city, northern Syria. Both children are accused of stealing and they are desparately screeming while being beaten that they had to steal. pic.twitter.com/BvTRkTQrxO
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) September 17, 2019
الضابط الذي ظهر في الفيديو هو الملازم أول أحمد عثمان ظهر وهو يضرب أطفال داخل مبنى الشرطة وحوله ضباط وعناصر آخرين أثناء الحادثة بدون تدخل منهم لوقف ضرب الطفلين.
“قوات الشرطة والأمن العام الوطني” أصدرت وقتها بيان قالت فيه، إنّها أوقفت الضابط عن العمل وفتحت تحقيقاً معه على خلفية ترهيبه أطفالا خلال التحقيق معهم.
وأشار البيان أنّ “تصرف الضابط فردي وهو غير قانوني”، لافتا أنّهم أوقفوه عن العمل بشكل مبدأي لحين انتهاء التحقيق معه.
وبتاريخ 19 نيسان 2021 ظهر فيديو جديد لأحمد عثمان ضمن قسم الشرطة وهو يتوعد عناصر آخرين ويأمر بإرسالهم للسجن.
لكن بتاريخ 11 أكتوبر 2021 ظهرت صور أخرى من احتفائية تكريمه وترقيته لرتبة نقيب ضمن قسم الشرطة رغم أنّه من المفترض كان مفصولا وتمت معاقبته بسبب اعتداءه على أطفال بطريقة وحشية.