استهدفت طائرة مسيرة أحد مقرات الفرقة 20 في الجيش الوطني السوري الموالية والمدعومة من تركيا في قرية العدوانية قرب بلدة رأس العين في ريف الحسكة، وأدت لمقتل القيادي “صباحي الإبراهيم المصلح” والملقب أبو حمزة الشحيل واثنين من مرافقيه.
أبو حمزة كان يشغل منصب قيادي في مجلس الشورى لداعش، وهو من الذين حاكموا الناس بتهمة الردة والكفر، وتسبب بذبح العشرات من السوريين.
Abu Hamza was a prominent ISIS leader as he was holding a leading position in the Shura Council inside the terrorist organization. He was one of those who tried people on charges of apostasy and infidelity, which led to the slaughter of dozens of Syrians. pic.twitter.com/c8AVBvi5WF
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) October 25, 2021
وهذه ثاني عملية ينفذها التحالف الدولي في هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة التركية في هذا الأسبوع. حيث تم استهداف قيادي بارز في تنظيم حراس الدين يدعى عبد الحميد المطر المحمود الملقب أبو عبد الله الرقاوي في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2021.
A drone targeted Abdul Hamid Al-Matar, one of HTS leaders in the northern countryside of Raqqa in the town of Suluk, which is occupied by pro-Turkish militants. Al-Matar had deployed his militants to the town from Idlib via Turkey. pic.twitter.com/70QOz8yGRn
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) October 22, 2021
الرقاوي كان قيادياً في جبهة النصرة ثم التحق بتنظيم حراس الدين وانتقل من منطقة إدلب عبر تركيا تحت غطاء الجيش الوطني إلى بلدة تل أبيض ومنها إلى راس العين وهو يقود مجموعة مؤلفة من 210 عنصرا منتشرين في المنطقة ويتحركون فيها بسهولة.
كما وسبق أن أعلن الجيش الأمريكي إنّ ضربة جوية نفّذها يوم 20 سبتمبر / أيلول الماضي في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في تنظيم “القاعدة” سالم أبو أحمد.
كذلك تشن الولايات المتحدة بين الحين والآخر ضربات جوية تستهدف مَن تصفهم واشنطن بـ”الجهاديين” في سوريا، وكان من أبرز الضربات الأمريكية في الأراضي السورية قتل الزعيم السابق لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، أبو بكر البغدادي في العام 2019.