أطلقت السلطات في أقليم كردستان العراق سراح ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في هولير، جهاد حسن، بعد مرور 112 يوماً من الاعتقال دون محاكمة.
وكانت قوات مسلحة تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) قد اعتقلت ممثل الإدارة الذاتية في هولير، جهاد حسن، برفقة عضوين من حزب الاتحاد الديمقراطي، في الـ 10 من حزيران 2021، وذلك أثناء توجههم إلى مطار هولير لاستقبال وفود اجنبية.
في الـ 29 من تموز المنصرم، تم إطلاق سراح عضوي علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي، فيما بقي ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في هولير، جهاد حسن، مختطفاً، وسط تدهور حالته الصحية.
وفي أول موقف رسمي من قبل الإدارة الذاتية قالت دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية أنّ اعتقال جهاد حسن وزملاءه تصرف غير قانوني وبعيد عن أدنى معايير التعامل الإنساني. وانتقدت قيام سلطات إقليم كردستان بترحيله إلى سوريا حيث كان يعيش في الإقليم ومصادرة وثائقه ومستنداته الشخصية.
نص البيان:
“بعد مئة واثنا عشر يوماً من الاختطاف والاعتقال غير المبرر ودون الاستناد لأي حجة قانونية كذلك بظروف صحية صعبة للغاية قضاها ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا السيد جهاد حسن في هولير في السجن، دون السماح له بالتواصل مع عائلته ومحاميه ودون أي محاكمة، تفاجأنا اليوم بإخراج زميلنا جهاد من باشور كردستان بتصرف غير قانوني وبعيد عن أدنى معايير التعامل الإنساني، دون أي وثائق بعد الاستيلاء على وثائقه الشخصية، في هذه الظروف الحساسة والدقيقة والصعبة التي تمر بها المنطقة وروج آفا ( شمال وشرق سوريا ) والتي تقتضي أن يتم تقديم الدعم والمساندة لها.
تأتي هذه التطورات وسط استمرار حالة التعقيد الممنهجة من طرف باشور كردستان بخصوص معبر سيمالكا وتعقيد الإجراءات الخاصة بالعبور. إننا في الوقت الذي ندين ونندد بهذا التصرف غير المبرر وغير الإنساني نناشد العقلاء في باشور كردستان إلى التحلي بلغة العقل والتهدئة بدل هذا التصعيد والممارسات غير المبررة لأن هذه الممارسات لا تخدم على الإطلاق أي طرف سوى الأعداء الذين يستفيدون إقليمياً من هذه التصرفات”.