تستمر عناصر الجندرمة التركية باستهداف المدنيين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود السورية التركية.
في الوقت الذي تؤكد فيه شهادات وتقارير، مقتل ثلاثة مدنيين سوريين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وفي التفاصيل، قتِل عناصر حرس الحدود التركي (الجندرمة)، ثلاثة مدنيين سورييّن خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كانوا يحاولون عبور الحدود من الأراضي السوريّة باتجاه تركيا.
وأكد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، مقتل الشاب “عبد الهادي المنور” – نازح من مدينة درعا- برصاص “الجندرمة”، وذلك إثر محاولته عبور الحدود السوريّة – التركيّة.
كما أكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقتل شابين سوريين قرب منطقة سلوك بريف الرقة الشمالي.
وهما “حازم الحسين” و”محسن النايف”- من مدينة دير الزور، بعد تلقيهما ضرباً مبرحاً من عناصر “الجندرمة”.
وكان قد تعرض أربعة شبان سورييّن للضرب المبرح على يد عناصر “الجندرمة” قرب منطقة عامودا بريف الحسكة، أثناء محاولتهم عبور الحدود.
ونقل الشبان الأربعة حينها إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج، نتيجة تعرضهم لكسور وكدمات، بالإضافة إلى جروح بليغة.
وتقول إحصاءات مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، اليوم السبت، إنّ عدد الذين قتلوا برصاص الجندرمة التركيّة ارتفع إلى 509 شخصاً، بينهم 95 طفلاً و67 امرأة حتى 19 أيلول/ سبتمبر 2021.
وتواصل السلطات التركيّة تضييق الخناق على اللاجئين السورييّن المتواجدين على أراضيها من جهةٍ، وتشديد الرقابة على حدودها مع سوريا واستهداف كل من يقترب منها من جهةٍ أخرى.
خصوصاً بعد استقدامها تعزيزات عسكريّة للحدود خلال السنوات القليلة الماضية.
المصدر ( الحل نت )