وصل عدد من مهجري درعا، إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” وذلك بعد إنهاء اعتقالهم من قبل جهاز الشرطة العسكرية التابع إلى “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.
وذكرت مصادر محلية، إنّ مهجري درعا البلد وصلوا السبت 11 أيلول 2021 إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” ووقعوا تعهدا بعدم دخول مناطق خاضعة لسيطرة القوات المسلحة التركية في ريف حلب.
وأضافت المصادر، أنّ “الشرطة العسكرية” المدعومة من قبل تركيا، أفرجت عن مهجري درعا ونقلتهم إلى محافظة إدلب، حيث ظلوا محتجزين في مدينة الباب في ريف حلب منذ شهر.
وكشفت مصادر أنّ التنسيق التركي – الروسي كان وراء اعتقال هؤلاء المهجرين من مدينة درعا، وذلك كورقة ضغط من روسيا على المفاوضين في درعا البلد واغلاق باب توجه من يرفض تسوية وضعه مع النظام إلى المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا شمال سوريا وأنّ هذا الأمر تسبب في اجبار الكثيرين على قبول التسوية.
تركيا تسلم ابناء درعا الفارين من بطش النظام الى تنظيم القاعدة في إدلبhttps://t.co/1zw5919Upr https://t.co/Rs3RaSr694 pic.twitter.com/eXSZxjRGgW
— مركز توثيق الانتهاكات (@vdcnsyria) September 13, 2021