انتهى اعتصام أهالي مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي أمام المجلس المحلي، بعد 40 يوماً من المطالبة بانتخابات جديدة.
المعتصمين اضطروا لاصدار بيان أنهوا الاعتصام بعدما ابلغتهم تركيا عبر مندوبها في المدينة بأنّه سيتم التدخل عسكريا والبدأ بالاعتقالات إن لم يتوقف الاعتصام. مع تعهد بأن يتم البت في مطالبهم المتعلقة بحل المجلس بعد نهاية العالم الحالي.
وبدأ الاعتصام، في 17 من آب الماضي، وتحددت مطالب المعتصمين بإقالة المجلس المحلي وإجراء انتخابات جديدة للمجلس تمثل جميع شرائح المدينة.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت، مطلع أيلول الحالي، أمام خيمة الاعتصام المدني في اعزاز، ما أدى إلى مقتل مدنيين وسقوط عشرات الجرحى.
وشهدت مدينة اعزاز، في الأيام الماضية، عدة أحداث كان أبرزها اعتصام الأهالي، ورافقها عزل قائد “قوات الشرطة والأمن العام”، أحمد زيدان الملقب “حجي حريتان”، وتعيين العقيد محمد الضاهر بدلاً عنه.
وكانت آخر الأعمال التي قام بها المجلس المحلي لاعزاز توقيع عقد مع شركة “ET Energy” التركية ذات الملكية الخاصة، لإيصال الكهرباء إلى منازل المدنيين.