عثر يوم الأحد على جثة المواطن رضوان حنان بن عبدالرحيم (50) عام، مرمية في أرضه الزراعية الواقعة على طريق قرية داركير ومعبطلي حيث كان مقيد اليدين ومقتولا بطلقة في صدره وبجانبه تم وضع مسدس عيار 10 مم فيما بدت علامات تعرضه للضرب والتعذيب قبل قتله.
الضحية من أهالي قرية كندي مزن بريف عفرين ( ريف حلب )، كان قد رفض مغادرة منزله وأرضه رغم تعرضه للتهديد مرارا وقيام المسلحين الموالين لتركيا بالاستيلاء على أملاكه ومنها “مدرسة ازهار عفرين الخاصة” و “المول التجاري” في مدخل مدينة عفرين و “4 شقق سكنية” في شارع الفيلات و “3 منازل” في قريته.
وكشفت مصادر من المنطقة أن رضوان كان قد تعرض عدة مرات للتهديد والمضايقات من قبل قياديين شقيقين في ميليشيا فرقة الحمزة، التي صادرت كل ممتلكاته ، وأنّه قدم عدة بلاغات ضدهما إلى جهاز الشرطة ، وما يسمى بلجنة رد المظالم يطالب فيها باسترداد ممتلكاته ، دون نتيجة.
عثر مساء الأمس على المدني "رضوان رحيم حنان" 50 عاماً من قرية دار الكبير في ريف عفرين، مقتولاً في أرضه وعلى جسده آثار التعذيب.
بحسب مصادر مقربة من الضحية أنه كان على خلاف مع عناصر فرقة الحمزة الذين استولو على منزله ومحلات. https://t.co/3tsgIbltGs pic.twitter.com/1oVNyCex5s— مركز توثيق الانتهاكات (@vdcnsyria) August 23, 2021